« التقيّة ترس المؤمن ، والتقيّة حذر المؤمن ، ولا إيمان لمن لا تقيّة له » (١).
أيضا عن الكافي عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « اتّقوا على دينكم واحجبوه بالتقيّة ، فإنّه لا إيمان لمن لا تقيّة له » (٢).
أيضا عن الكافي عن حبيب بن بشير قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : « سمعت أبي يقول : لا والله ما على وجه الأرض شيء أحبّ إلى من التقيّة ، يا حبيب إنّه من كانت له تقيّة رفعه الله ، يا حبيب من لم تكن له تقيّة وضعه الله ، يا حبيب إنّ الناس إنّما هم في هدنة ، فلو قد كان ذلك كان هذا » (٣).
أيضا عن الكافي عن حريز ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ) قال عليهالسلام : « الحسنة التقيّة والإساءة الإذاعة » (٤).
أيضا عن الكافي عن هشام بن سالم ، عن أبي عمرو الكناني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث أنّه قال : « يا أبا عمرو أبى الله إلاّ أن يعبد سرّا ، أبى الله عزّ وجلّ لنا ولكم في دينه إلاّ التقيّة » (٥).
أيضا عن الكافي عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « كلّما تقارب هذا
__________________
(١) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢٢١ ، باب التقيّة ، ح ٢٣ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦١ ، أبواب الأمر والنهى ، باب ٢٤ ، ح ٦.
(٢) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢١٨ ، باب التقيّة ، ح ٥ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦١ ، أبواب الأمر والنهي ، باب ٢٤ ، ح ٧.
(٣) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢١٧ ، باب التقيّة ، ح ٤ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦١ ، أبواب الأمر والنهي ، باب ٢٤ ، ح ٨.
(٤) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢١٨ ، باب التقيّة ، ح ٦ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦١ ، أبواب الأمر والنهي ، باب ٢٤ ، ح ٩.
(٥) « الكافي » ج ٢ ، ص ٢١٧ ، باب التقيّة ، ح ٣ ؛ « وسائل الشيعة » ج ١١ ، ص ٤٦٢ ، أبواب الأمر والنهي ، باب ٢٤ ، ح ١٠.