بالمرض في اصل ثبوتها وببعدية الطعام في ترتبها من دون فرق بين كون استعمال الدواء قد اراده الطبيب او اراده نفس المريض.
قوله ص ٣٣٠ س ٩ في المرحلة الثانية : لو كان قدسسره يعبر هكذا : « وشروط الاتصاف تكون شروطا في المرحلة الثانية اي لنفس الارادة » لكان اوضح.
قوله ص ٣٣٠ س ١٣ فالانسان لا يريد ... الخ : عدم وضع هذا رأس السطر اولى فانه متصل بسابقه. ثم ان هذا مثال للارادة التكوينية ، واما ما يذكره بقوله « ولا يريد من مأموره ... الخ » فهو مثال للارادة التشريعية ، وقوله « كذلك » : اي مريضا.
قوله ص ٣٣٠ س ١٥ او لمن يوجهه : وهو الطبيب ، فانه الذي يوجّه المريض.
قوله ص ٣٣١ س ٤ ومتعلقة ... الخ : اي هي فعلية بيد انها متعلقة بالمقيد اي الحصة الخاصة وهي الدواء المقيد بما بعد الطعام.
قوله ص ٣٣١ س ٥ نحو ايجاد القيد نفسه : اي نحو ايجاد الطعام او بتعبير ادق بعدية الطعام.
قوله ص ٣٣١ س ٨ بل بوجودها التقديري اللحاظي : فان المريض يريد استعمال الدواء عند اعتقاد كونه مريضا وتخليه لذلك سواء كان مريضا حقا ام لا فلو لم يقدّر المرض ـ اي لم يلحظه ولم يعتقده ـ لما اراد استعمال الدواء حتى لو كان مريضا واقعا.
قوله ص ٣٣١ س ٨ لان الارادة معلولة : اي والنكتة فيما ذكرناه واضحة ، فان الانسان انما يريد الدواء عند اعتقاده بمرضه وعند اعتقاده بوجود المصلحة في