والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا الله يا رحمان يا الله يا فرد يا وتر يا الله يا ظاهر يا باطن يا حي يا لا إله إلا أنت لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا والكبرياء أسألك أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي وإيمانا يذهب بالشك عني ورضا بما قسمت لي و « آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً » وقنا عذاب الحريق وارزقني فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك والإنابة والتوبة والتوفيق لما وفقت له محمدا وآل محمد عليهمالسلام ».
وتقول في الليلة الخامسة : « يا جاعل الليل لباسا والنهار معاشا والأرض مهادا والجبال أوتادا يا الله يا قاهر يا الله يا جبار يا الله يا سميع يا الله يا قريب يا الله يا مجيب يا الله يا الله يا الله لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا والكبرياء والآلاء أسألك أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته وأن تجعل اسمي في هذه الليلة في السعداء وروحي مع الشهداء وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي وإيمانا يذهب الشك عني ورضا بما قسمت لي و « آتِنا فِي الدُّنْيا
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « يا فرد » أي من لا نظير له ولا شريك له في الخلق والتدبير وكذا « الوتر » بكسر الواو وفتحه قريب من معنى الفرد وهو تعالى واحد في ذاته لا يقبل الانقسام والتجزئة في ذاته وواحد في صفاته إذ هي عين ذاته ولا نظير له فيها وواحد في أفعاله لا شريك له ولا معين ، وقد مر تفسير سائر الأسماء في كتاب التوحيد.
قوله عليهالسلام : « يا جاعل الليل لباسا » أي غطاءا يستتر بظلمته من أراد الاختفاء.
« والنهار معاشا » أي وقت معاش يتقلبون فيه لتحصيل ما يعيشون به أو حياة يبعثون فيه عن نومهم.
قوله عليهالسلام : « مهادا » أي مستقرا لتعيشهم.
قوله عليهالسلام : « يا جاعل الليل » اقتباس من قوله تعالى « وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ