اعترف باني انا المالك ليوم (٧) الدين ، لاسهلن يوم الحساب حسابه ، ولاتقبلن حسناته ، ولاتجاوزن عن سيئاته ، فإذا قال العبد ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) قال الله عز وجل : صدق عبدي ، اياي يعبد (٨) لاثيبنه على عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي ، فاذا قال ( وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) قال الله عز وجل : بي استعان (٩) والي التجأ ، أشهدكم لاعيننه على امره ، ولاغيثنه في شدائده ، ولاخذن بيده يوم ( القيامة عند ) (١٠) نوائبه ، وإذا قال ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) إلى آخرها قال الله : هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل ، قد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمل ، وآمنته مما منه وجل .
٤٥٦٣ / ٤ ـ البحار عن كتاب العلل لمحمد بن علي بن إبراهيم ، قال : اقل ما يجب في الصلاة من القرآن ، الحمد وسورة ثلاث آيات ، وقال : علة اسقاط بسم الله الرحمن الرحيم من سورة براءة ، ان البسملة امان ، والبراءة كانت الى المشركين ، فاسقط منها الامان .
٤٥٦٤ / ٥ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب امان الاخطار ، مرسلا : ان النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، قصد قوما من أهل الكتاب ، قبل دخولهم في الذمة ، فظفر منهم بامرأة قريبة العرس بزوجها ، وعاد من سفره فبات في طريقه ، واشار الى عمار بن ياسر وعباد بن بشر ان يحرساه ، فاقتسما الليل فكان لعباد بن بشر النصف الأول ، ولعمار بن
__________________________
(٧) في العيون : مالك يوم .
(٨) وفيهما زيادة : أشهدكم .
(٩) وفيهما زيادة : عبدي .
(١٠) ما بين القوسين ليس في التفسير .
٤ ـ البحار ج ٨٥ ص ٥١ ح ٤٣ .
٥ ـ أمان الأخطار ص ١٢٢ .