بمعمول عليه [ في الأذان ] (١) ولو فعله الانسان ( لم ) (٢) يأثم به ، غير أنه ليس من فضيلة الاذان ، ولا كمال فصوله .
٤١٩٩ / ١٣ ـ ابن أبي جمهور الاحسائي في درر اللآلي : عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، انه سمع مؤذنا يطرب ، فقال ( عليه السلام ) : « الاذان سهل سمح ، فإن كان اذانك سهلا سمحا ، والّا فلا تؤذّن » .
٤٢٠٠ / ١٤ ـ دعائم الإِسلام : ولا بأس ( ان يؤذّن ) (١) الاعمى اذا سدّد ، وقد كان ابن أمّ مكتوم يؤذّن لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو اعمى .
٤٢٠١ / ١٥ ـ وعن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ان بلالا كان يؤذنه (١) بالصلاة ، بعد الاذان ، ليخرج فيصلّي بالناس .
٤٢٠٢ / ١٦ ـ وعن علي ( عليه السلام ) انه قال : « ما آسى على شيء ، غير انّي وددت أنّي سألت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، الاذان للحسن والحسين ( عليهما السلام ) » .
__________________________
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) ليس في المصدر .
١٣ ـ درر اللآلي : ج ١ ص ١١٩ .
١٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٧ .
(١) في المصدر . بأذان .
١٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٦ .
(١) في المصدر : يؤذن .
١٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ١٤٤ ، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ١٥٧ ح ٥٦ .