[١١٦٦٣] ٧ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه سئل عن أفضل الضحايا ، فقال : « الإِناث من الإِبل ثم الذكور منها ثم الإِناث من البقر ثم الذكور منها ، ثم الفحول من الضأن ثم الموجأ منها ، وهو المرضوض أو المربوط أنثياه حتى يفسدا ، ثم النعاج التي يقطع أنثياه قطعاً ، ثم الفحل من المعز ثم الإِناث منها » .
[١١٦٦٤] ٨ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « إنّما جعل هذا الأضحى ، ليشبع منه مساكينكم من اللحم فاطعموا(١) » .
[١١٦٦٥] ٩ ـ الشيخ الطوسي في : المصباح : روى أبو مخنف ، عن عبد الرحمن بن جندب ، عن أبيه : أن علياً ( عليه السلام ) خطب يوم الأضحى فكبّر ، فقال : « الله أكبر ، ـ إلى أن قال ـ ومن ضحى منكم فليضح بجذع من الضان ، ولا يجزىء عنه جذع من المعز ، ومن تمام الأضحيّة استشراف اذنها ، وسلامة عينها ، فإذا سلمت الأُذن والعين سلمت الأضحيّة وتمت وإن كانت عضباء(١) القرن تجرّ رجليها إلى المنسك ، وإذا ضحّيتم فكلوا منها واطعموا وادّخروا ، واحمدوا الله على ما رزقكم من بهيمة الأنعام » الخطبة .
[١١٦٦٦] ١٠ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن
_____________________________
٧ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٨٣ ح ٦٦٥ .
٨ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٨٦ ح ٦٧٣ .
(١) ورد الحديث في المصدر بهذا النص ( إنما جعل الله عز وجل هذه الأضاحي ليشبع فيها مساكينكم من اللحم فأطعموهم ) .
٩ ـ مصباح المتهجد ص ٦٠٩ .
(١) في الحديث « ولا تضح بالعضباء هي بالمد : مكسورة القرن الدخل أو مشقوقة الاذن ـ قاله في المغرب وغيره » ( مجمع البحرين ج ٢ ص ١٢٣ ) .
١٠ ـ الجعفريات ص ١٧٨ .