بعد النحر ، وقيل : أنها سميت أيام التشريق لأن الناس يشرقون فيها قديد الأضاحي أي ينشرونه للشمس ليجفّ ، فيوم النحر يوم الأضحى ، واليوم الذي يليه هو أوّل ايام التشريق ، ويقال له : يوم القر ، سمّي بذلك لأن الناس يستقرون فيه بمنى ، والعامة تسميه يوم الرؤوس لأنهم يأكلونها فيه ، واليوم الذي يليه هو يوم النفر الأول ، واليوم الذي يلي ذلك اليوم هو يوم النفر الآخر وهو آخر أيام التشريق » .
[١١٦٧٠] ٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه أن علياً ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يخطب للناس يوم الأضحى ، وهو يقول : أيّها الناس هذا يوم الثج والعج ، فالثجّ يهرقون فيه الدماء ، فمن صدقت نيّته كانت أوّل قطرة كفّارة لكلّ ذنب ، والعج الدعاء فيه ، فعجّوا إلى الله عزّ وجلّ فوالذي نفس محمد بيده لا ينصرف من هذا الموضع أحد إلّا مغفوراً له ، إلّا صاحب كبيرة مصر عليها لا يحدث نفسه بالإِقلاع عنها » .
ورواه في(١) الدعائم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله .
[١١٦٧١] ٥ ـ بعض نسخ الرضوي : « أبو الزبير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : كان على بُدن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ناجية من جندب » .
_____________________________
٤ ـ الجعفريات ص ٤٦ .
(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٨١ ح ٦٥٨ .
٥ ـ بعض نسخ الرضوي ص ٧٥ ، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦١ .