الحسن بن عبد الله بن محمّد الرازي التميمي ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « ذكر عليّ ( عليه السلام ) الكوفة فقال : يدفع البلاء عنها كما يدفع عن أخبية(٢) النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » .
[١١٨٥٦] ٨ ـ وفي العلل : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الكوفة جمجمة العرب ، ورمح الله تبارك وتعالى ، وكنز الإِيمان » .
[١١٨٥٧] ٩ ـ حسن بن محمّد بن الحسن القمي المعاصر للصدوق في تاريخ قم : عن عبد الواحد البصري ، عن أبي وائل ، عن عبدالله الليثي ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : كنت ذات يوم جالساً عند النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إذ دخل عليه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : « ( إليّ يا أبا الحسن ثمّ اعتنقه ، وقبّل ما بين عينيه ، وقال : يا علي إنّ الله عزّ اسمه عرض ولايتك على السموات فسبقت إليها السماء السابعة فزيّنها بالعرش ، ثم سبقت إليها السماء الرابعة فزيّنها بالبيت المعمور ، ثم سبقت إليها السماء الدنيا فزيّنها بالكواكب ، ( ثم عرضها على الأرضين فسبقت إليه مكّة فزيّنها بالكعبة )(١) ، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بي ، ثم سبقت إليها الكوفة فزيّنها بك » الخبر .
_____________________________
(٢) أخبية : جمع خباء ، وهو ما يعمل من الوبر أو الصوف أو الشعر ، ويراد به مسكن الرجل أو داره ( مجمع البحرين ج ١ ص ١١٩ ) .
٨ ـ علل الشرائع ص ٤٦٠ .
٩ ـ تاريخ قم ص ٩٤ .
(١) ما بين القوسين ليس في المصدر .