عن علي بن أسباط ، يرفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ الله تبارك وتعالى يبدأ بالنظر إلى زوّار قبر الحسين ( عليه السلام ) عشيّة عرفة » قال : قلت : قبل نظره إلى أهل الموقف ! قال : « نعم » قلت : وكيف ذلك ؟ قال : « لأن في أُولئك أولاد زنا ، وليس في هؤلاء أولاد زنا » .
وعن ابن أسباط ، مثله .
وعن أبيه محمد بن الحسن بن الوليد وعلي الحسين جميعاً ، عن سعد ، مثله .
[١٢٠١٨] ٣ ـ وبهذا الإِسناد ، عن سعد ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو الزيّات ، عن داود الرقّي قال : سمعت أبا عبدالله وأبا الحسن عليا الرضا ( عليهما السلام ) وهما يقولان : « من أتى قبر الحسين ( عليه السلام ) يوم عرفة أقبله الله ثلج الفؤاد(١) » .
[١٢٠١٩] ٤ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن موسى بن عمر ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إنّ الله تبارك وتعالى يتجلّى لزوّار قبر الحسين ( عليه السلام ) قبل أهل عرفات ، ويقضي حوائجهم ، ويغفر ذنوبهم ، ويشفّعهم في مسائلهم ، ثم يثني بأهل عرفات فيفعل ذلك بهم » .
وعن محمد بن الحسين بن متّ الجوهري ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن موسى ، مثله .
_____________________________
٣ ـ كامل الزيارات ص ١٧٠ .
(١) ثلج الفوائد : قال الطريحي (ره) بعد نقل الحديث : أي مطمئن القلب . ثَلَجت نفسي : أي اطمأنت وسكنت ( مجمع البحرين ج ٢ ص ٢٨٣ ) .
٤ ـ كامل الزيارات ص ١٧٠ .