يوم شئت ، والبس أطهر ثيابك ، واصعد إلى اعلى موضع من دارك أو الصحراء فاستقبل(٤) القبلة بوجهك ، بعدما تبيّن أنّ القبر هنالك ، يقول الله تبارك وتعالى : ( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّـهِ )(٥) ثم قل : السلام عليك » الزيارة .
[١٢٠٦٦] ٥ ـ المزار القديم : عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « من أراد زيارة الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهما السلام ) يوم عاشوراء ، وهو اليوم العاشر من المحرم ، فيظلّ فيه باكياً متفجّعاً حزيناً ، لقي الله عزّ وجلّ بثواب الفيّ حجّة وألفي عمرة وألفي غزوة ، ثواب كلّ حجّة وعمرة وغزوة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ومع الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين ) » قال علقمة بن محمد الحضرمي : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، فما يصنع من كان في بعد البلاد وأقاصيها ، ولم يمكنه المصير إليه في ذلك اليوم ؟ قال : « إذا كان في ذلك اليوم ـ يعني يوم عاشوراء ـ فليغتسل من أحبّ من الناس أن يزوره من أقاصي البلاد أو قريبها ، فليبرز إلى الصحراء أو يصعد سطح داره ، فليصل(١) ركعتين خفيفتين يقرأ فيهما سورة الإِخلاص ، فإذا سلّم أومأ إليه بالسلام ، ويقصد إليه بتسليمه وإشارته ونيّته إلى الجهة التي فيها أبو عبدالله الحسين ( صلوات الله عليه ) ، ثم تقول وأنت خاشع مستكين : السلام عليك يابن رسول الله ، السلام عليك يابن البشير النذير » وساق(٢) زيارة تشبه الزيارة المعروفة في غالب الفقرات ،
_____________________________
(٤) وفي نسخة : واستقبل ، منه قده .
(٥) البقرة ٢ : ١١٥ .
٥ ـ المزار القديم :
(١) في نسخة : فيصلي .
(٢) جاء في هامش الطبعة الحجرية : ولما كانت
نسخة هذا المزار قليلة الوجود تقريباً نرفع كلفة الطلب عن الناظر الراغب في هذه الزيارة فاخرجنا تمامها في