بوّأه الله تعالى في الجنّة حقباً(١) » .
[١٢٠٨٣] ١٢ ـ جامع الأخبار : عن أنس بن مالك ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « يقوم فقراء أُمتي يوم القيامة وثيابهم خضر ، وشعورهم منسوجة بالدّر والياقوت ، وبأيديهم قضبان من نور يخطبون على المنابر ، فيمرّ عليهم الأنبياء فيقولون : هؤلاء من الملائكة ، وتقول الملائكة : هؤلاء الأنبياء ، فيقولون : نحن لا ملائكة ولا أنبياء ، بل نفر من فقراء أُمّة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقولون : بما نلتم هذه الكرامة ؟ فيقولون : لم تكن أعمالنا شديدة ، ولم نصم الدهر ، ولن نقم الليل ، ولكن أقمنا على الصلوات الخمس ، وإذا سمعنا ذكر محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فاضت دموعنا على خدودنا » .
[١٢٠٨٤] ١٣ ـ مجموعة الشهيد : نقلاً من كتاب الأنوار لأبي علي محمد بن همام ، حدثنا أحمد بن أبي هراسة الباهلي قال : حدثنا ابراهيم بن اسحاق الأحمري قال : حدثنا حمّاد بن اسحاق الأنصاري ، عن ابن سنان ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، قال : « نظر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) إلى الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وهو مقبل ، فأجلسه في حجره وقال : إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً ، ثم قال ( عليه السلام ) : بأبي قتيل كلّ عبرة ، قيل : وما قتيل كلّ عبرة يابن رسول الله ؟ قال : لا يذكره مؤمن إلّا بكى » .
[١٢٠٨٥] ١٤ ـ الشيخ فخر الدين الطريحي في مجمع البحرين : وفي حديث
_____________________________
(١) الحقبة من الدهر : مدّة لا وقت لها . . وقيل : السَّنَة ، والجمع حِقب . وقيل ثمانون سنة وقيل أكثر ( لسان العرب ج ١ ص ٣٢٦ ) .
١٢ ـ جامع الأخبار ص ١٢٩ .
١٣ ـ مجموعة الشهيد : مخطوط .
١٤ ـ مجمع البحرين ج ٣ ص ٤٠٥ .