وبينه أحد ، فدنوت منه(٥) فسلّمت عليه ودعوت الله على قتلته ، وصلّيت الصبح ، وأقبلت مسرعاً مخافة أهل الشام .
وعن القاسم بن محمد بن علي بن ابراهيم الهمداني ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن الحسين قال : خرجت في آخر زمان بني أميّة ، وذكر مثله(٦) .
وعن أبيه وجماعة مشايخه ، عن أحمد بن ادريس ، عن العمركي ، عن عدّة من أصحابنا ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحسين ، مثله(٧) .
[١٢٢٦٤] ٧ ـ أبو عليّ ابن الشيخ الطوسي في أماليه : عن أبيه ، عن محمّد بن علي بن خشيش ، عن أبي المفضّل ، عن عمر بن الحسين ابن علي ، عن المنذر بن محمد القابوسي ، عن الحسين بن محمد الأزدي ، عن أبيه ، قال : صليّت في جامع المدينة وإلى جانبي رجلان ، على أحدهما ثياب السفر ، فقال أحدهما لصاحبه : يا فلان ، أما علمت أنّ طين قبر الحسين ( عليه السلام ) شفاء من كلّ داء ؟ وذلك أنه كان بي وجع الجوف ، فتعالجت بكلّ دواء فلم أجد فيه عافية ، وخفت على نفسي وايست منها ، وكانت عندنا امرأة من أهل الكوفة عجوزة كبيرة ، فدخلت عليّ وأنا في شدّة ما بي من العلّة ، فقالت لي : يا سالم ما أرى علّتك إلّا كلّ يوم زائدة ، فقلت لها : نعم ، فقالت : فهل لك أن أُعالجك فتبرأ بإذن الله عزّ وجلّ ؟ فقلت لها : ما أنا إلى شيء أحوج منّي إلى هذا ، فسقتني ماء في قدح ، فسكنت عنّي العلّة وبرئت حتّى كأن لم
_____________________________
(٥) وفيه : من القبر .
(٦ ، ٧) نفس المصدر ص ١١٣ .
٧ ـ أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٢٧ .