الحسن بن علي السكري ، عن محمد بن زكريا ، عن العباس بن بكار ، عن الحسين بن يزيد ، عن عمر بن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، عن فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) ، عن أسماء بنت أبي بكر ، عن صفيّة بنت عبد المطّلب ، قالت : لما سقط الحسين ( عليه السلام ) من بطن أمّه ، ( وذكر قصّة فطرس المَلَك ـ إلى أن قال ـ فلمّا دخل جبرئيل على النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، هنّأه من الله تعالى ومنه ، وأخبره بحال فطرس فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « قل له تمسّح بهذا المولود ، وعد إلى مكانك » قال : فتمسّح فطرس بالحسين بن علي ( عليهما السلام ) وارتفع ، فقال : يا رسول الله ، أما إنّ أمتك ستقتله ، وله علي مكافأة ، ألّا يزوره زائر إلّا أبلغته عنه ، ولا يسلّم عليه مسلم إلّا أبلغته سلامه ، ولا يصلّي عليه مصلّ إلّا أبلغته صلاته ، ثم ارتفع )(٢) .
[١٢٢٧٢] ١٥ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : عن الحسن البصري وأُمّ سلمة ، أن الحسن والحسين دخلا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وبين يديه جبرئيل ، فجعلا يدوران حوله يشبّهانه بدحية الكلبي ، فجعل جبرئيل يومىء بيده كالمتناول شيئاً ، فإذا في يده تفّاحة وسفرجلة ورمّانة ، فناولهما ( وتهلّل وجهاهما )(١) وسعيا إلى جدّهما ، فأخذهما فشمّهما ثم قال : صيرا إلى أُمّكما بما معكما ، وبدؤكما بأبيكما(٢) أعجب ، فصارا كما
_____________________________
(٢) ما بين القوسين لا علاقة له بهذا الحديث ، وقد وردت هذه القطعة في حديث آخر وبسند آخر في نفس المصدر ص ١١٨ ح ٨ ، وعنه في البحار ج ٤٣ ص ٢٤٣ ح ١٨ ، فلاحظ .
١٥ ـ المناقب ج ٣ ص ٣٩١ .
(١) في المخطوط « وتهلّلت وجوههما » ، وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : وابدءا بأبيكما .