فصلّ على محمد وآل محمد ، وارزقني شفاعة الحسين يوم الورود ، والمقام المشهود ، والحوض المورود ، واجعل لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين ، الذين واسوه بأنفسهم ، وبذلوا دونه مهجهم ، وجاهدوا معه أعداءك ، ابتغاء مرضاتك ورجائك ، وتصديقاً بوعدك ، وخوفاً من وعيدك ، إنّك لطيف لما تشاء ، يا أرحم الرحمين » .
قال الصادق ( عليه السلام ) : « هذه الزيارة يزار بها الحسين بن علي بن عند رأس أمير المؤمنين ( صلواته الله عليهم أجمعين ) » قال علقمة بن محمد الحضرمي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « ان استطعت يا علقمة ان تزوره في كلّ يوم بهذه الزيارة ، في دارك وناحيتك وحيث كنت من البلاد في أرض الله فافعل ذلك ، ولك ثواب جميع ذلك ، فاجتهدوا في الدعاء على قاتله وعدوّه ، ويكون في صدر النهار قبل الزوال ، يا علقمة واندبوا الحسين ( عليه السلام ) » إلى آخر ما تقدّم في باب استحباب البكاء لقتل الحسين ( عليه السلام ) ](١) .
[١٢٢٧٤] ١٧ ـ الشيخ ابراهيم الكفعمي في البلد الأمين : في سياق ذكر الجوامع من الزيارات ، ما لفظه : ثم زر بالزيارة المرويّة عن الهادي ( عليه السلام ) :
« السلام عليكم يا أهل بيت النبوّة ، وموضع الرسالة ، ومختلف الملائكة ، ومهبط الوحي ، وخزّان العلم ، ومنتهى الحلم ، ومعدن الرحمة ، ومأوى السكينة ، وأصول الكرم ، وقادة الأمم ، وأولياء النعم ، وعناصر الأبرار ، ودعائم الجبّار ، وساسة العباد ، وأركان
_____________________________
(١) ما بين المعقوفين ليس في المخطوط ، وأثبتناه من الطبعة الحجرية ، وهو تمام الزيارة .
١٧ ـ البلد الأمين ٢٩٧ .