تصعد حتى أتى المزدلفة ، وسنّته ( صلى الله عليه وآله ) تُتَّبَعُ » .
[١١٤١٠] ٢ ـ بعض نسخ الرضوي ( عليه السلام ) : « فإذا سقطت القرصة فامض إلى المزدلفة وعليك السكينة والوقار ، وأكثر(١) الإِستغفار والتلبية ، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمنة الطريق فقل : اللهم ارحم موقفي ، وزد في علمي » .
[١١٤١١] ٣ ـ الصدوق في الفقيه : فإذا غربت الشمس يوم عرفة فأفض وعليك السكينة والوقار ، وافض بالإِستغفار ، فإنّ الله يقول : ( ثُمَّ أَفِيضُوا ) الآية ـ إلى أن قال ـ فإذا أفضت فاقتصد في السير ، وعليك بالدعة ، واترك الوجيف الذي يصنعه كثير من الناس في الجبال والأودية ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يكفّ ناقته حتى يبلغ رأسها الورك ، ويأمر بالدعة ، وسنّته السنّة التي تتبع ، فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر وهو [ عن ](١) يمين الطريق ، فقل : اللهم ارحم موقفي ، وبارك لي في عملي ، وسلّم [ لي ](٢) ديني ، وتقبّل مناسكي .
[١١٤١٢] ٤ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه دفع يوم عرفة فسمع وراءه زجراً شديداً ، وضرباً للإِبل ، فأشار بسوطه إليهم ، قال : « يا أيّها الناس عليكم بالسكينة فإن البرّ ليس بالإِيضاع(١) إن البرّ
_____________________________
٢ ـ بعض نسخ الفقه الرضوي (عليه السلام) ، عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٦٦ .
(١) في المصدر : وكثرة .
٣ ـ الفقيه ج ٢ ص ٣٢٤ .
(١ و ٢) أثبتناه من المصدر .
٤ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٢ .
(١) الايضاع : الإِسراع ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٤٠٥ ) .