صَدَقَ اللَّـهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّـهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ )(١) فبدأ بالحلق وهو أفضل » .
[١١٣٢٧] ٣ ـ الصدوق في الخصال : عن أحمد بن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن محمد بن زكريا البصري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ، يقول : « ليس على النساء أذان ولا إقامة ـ إلى أن قال ـ ولا الحلق إنّما يقصّرن من شعورهن » .
[١١٣٢٨] ٤ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، [ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ](١) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث ـ أنه قال في غزوة الحديبية بعد ما نحر وحلق : « رحم الله المحلّقين » وقال قوم لم يسوقوا البدن : يا رسول الله والمقصرين ، لأنّ من لم يسق هدياً لم يجب عليه الحلق ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثانياً : « رحم الله المحلقين الذين لم يسوقوا الهدي » قالوا : يا رسول الله والمقصرين ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « رحم الله المقصّرين » الخبر .
_____________________________
(١) الفتح ٤٨ : ٢٧ .
٣ ـ الخصال ج ٢ ص ٥٨٥ ح ١٢ .
٤ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ٣١٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .