تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً) (١) أي الزنجبيل من عين تسمى سلسبيلاً » (٢).
١٤ ـ في تفسير السمرقندي : عن ابن عباس ، قال : « كلّ شيء أوتي نبيّكم إلاّ مفاتيح الغيب الخمس » (٣).
١٥ ـ في كتاب « المنمّق » لمحمد بن حبيب البغدادي : قال ابن عباس : « كلّ حلف كان قبل نزول قوله عزوجل : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ) (٤) فهو مشدود ، وكلّ حلف كان بعدها فهو منقوض » (٥).
أقول : ويعني بذلك ما أخرجه الطبري في تفسيره في تفسير الآية من طريق علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : « قوله : (وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ) (٦) ، فكان الرجل يعاقد الرجل أيّهما مات ورثه الآخرون ، فأنزل الله : (وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إلى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفاً) (٧) ، يقول : إلاّ أن يوصوا لأوليائهم الذين عاقدوا وصية ، فهو لهم جائز من ثلث مال الميت وذلك هو المعروف » (٨).
وأخرج أيضاً من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : (وَالَّذِينَ
____________
(١) الإنسان / ١٨.
(٢) بحار الأنوار ٨ / ١١٢.
(٣) تفسير السمرقندي ٣ / ٢٩.
(٤) النساء / ٣٣.
(٥) المنمّق / ٢٦٣.
(٦) النساء / ٣٣.
(٧) الأحزاب / ٦.
(٨) تفسير الطبري ٥ / ٥٢.