عدوك غضاباً مقمحين » ، قال عليّ : « يا رسول الله ومن عدوي؟ » قال : « من تبرأ منك ولعنك » ، ثم قال رسول الله : « من قال : رحم الله عليّاً ، يرحمه الله » (١).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ، قال : « هم عليّ وشيعته » (٢).
٣ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) ، قال : « نزلت في عليّ وشيعته » (٣).
١ ـ عن ابن عباس ، قال : « أوّل من يرجح كفة حسناته في الميزان يوم القيامة عليّ بن أبي طالب ، وذلك أنّ ميزانه لا يكون فيه إلاّ الحسنات ، وتبقى كفة السيئات فارغة لا سيئة فيها ، لأنّه لم يعص الله طرفة عين ، فذلك قوله : (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ) (٤) ، أي في عيش في جنة قد رضي عيشه فيها » (٥)
____________
(١) شواهد التنزيل ٢ / ٣٧٥.
(٢) نفس المصدر ٢ / ٣٦٦.
(٣) نفس المصدر ٢ / ٣٦٦.
(٤) القارعة / (٦) ـ ٧.
(٥) شواهد التنزيل ٢ / ٣٦٧.