(فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا) (١) ، وهم عليّ وأصحابه ، (مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) (٢) ، بتغامزهم وضحكهم وتضليلهم عليّاً وأصحابه ، فبشر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً وأصحابه الذين كانوا معه ، إنّكم ستنظرون إليهم وهم يعذّبون في النار » (٣).
١ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) (٤) : « (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ، قال : هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا) ، قال : هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، (وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا) ، قال : الحسن والحسين عليهم السلام ، (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا) ، قال : بنو أمية » (٥).
١ ـ عن ابن عباس ، قال : « لمّا نزلت هذه الآية : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (٦) ، قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لعليّ : « هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، ويأتي
____________
(١) المطففين / ٣٤.
(٢) المطففين / (٣٤) ـ ٣٦.
(٣) شواهد التنزيل ٢ / ٣٢٩.
(٤) الشمس / (١) ـ ٤.
(٥) شواهد التنزيل ٢ / ٣٣٣.
(٦) البينة / ٧.