يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (١) ، قال : « (أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ) يعني الوليد بن المغيرة ، (أَمَّنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ) من عذاب الله ومن غضب الله وهو عليّ بن أبي طالب ، (اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ) وعيد لهم » (٢).
١ ـ عن ابن عباس قال : « لمّا نزلت (قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) (٣) ، قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين أمرنا الله بمودتهم؟ قال : « عليّ وفاطمة وولداهما » (٤).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً) (٥) ، قال : « المودة إلى آل محمد » (٦).
٣ ـ عن ابن عباس قال : « في محبتنا أهل البيت نزلت : (وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً) (٧) » (٨).
____________
(١) السجدة / ٤٠.
(٢) شواهد التنزيل ٢ / ١٢٩
(٣) الشورى / ٢٣.
(٤) شواهد التنزيل ٢ / ١٤٨.
(٥) الشورى / ٢٣.
(٦) شواهد التنزيل ٢ / ١٣٠.
(٧) الشورى / ٢٣.
(٨) شواهد التنزيل ٢ / ١٥٠.