(وَرَابِطُوا ) « في سبيل الله ، نزلت في رسول الله وعليّ وحمزة بن عبد المطلب » (١).
١ ـ عن ابن عباس في قوله : (اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (٢) ، قال : « نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وذوي أرحامه ، وذلك : إنّ كلّ سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ ما كان من سببه ونسبه (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) ، يعني حفيظاً » (٣).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله : (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) (٤) ، قال : « ولا تقتلوا أهل بيت نبيكم ، إنّ الله يقول : (تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ) (٥) ، وكان (أَبْنَاءَنَا) الحسن والحسين عليهما السلام ، وكان (نِسَاءَنَا )فاطمة عليها السلام ، (وَأَنْفُسَنَا ) النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وعليّ عليه السلام » (٦).
٣ ـ عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى : (وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء
____________
(١) شواهد التنزيل ١ / ١٤٠.
(٢) النساء / ١.
(٣) شواهد التنزيل ١ / ١٣٦ ، تفسير الحبري / ٢٥٤ بتحقيق السيد محمد رضا الجلالي ط مؤسسة آل البيت.
(٤) النساء / ٢٩.
(٥) آل عمران / ٦١.
(٦) شواهد التنزيل ١ / ١٤٢.