١ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ) (١) ، قال : « نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة ، وهم الذين بارزوا عليّاً وحمزة وعبيدة » (٢).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ) (٣) ، قال : « نزلت في عليّ وصاحبيه حمزة وعبيدة » (٤).
٣ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) (٥) ، قال : « يعني عليّاً وعبيدة وحمزة ، (لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ) ذنوبهم ، (وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ) من الثواب في الجنّة ، (أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ) في الدنيا ، فهذه الثلاث آيات نزلت في عليّ وصاحبيه ، ثم صارت للناس عامّة من كان على هذه الصفة » (٦).
١ ـ عن ابن عباس قال : « لمّا أنزل الله : (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) (٧) ، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة وأعطاها فدكاً ، وذلك لصلة القرابة ، (وَالْمِسْكِينَ)
____________
(١) العنكبوت / ٤.
(٢) شواهد التنزيل ١ / ٤٤١.
(٣) العنكبوت / (٥) ـ ٦.
(٤) شواهد التنزيل ١ / ٤٤١.
(٥) العنكبوت / ٧.
(٦) شواهد التنزيل ١ / ٤٤١.
(٧) الروم / ٣٨.