إِلاَّ الْمُتَّقُونَ) يعني عليّ بن أبي طالب وحمزة وجعفراً وعقيلاً ، هؤلاء هم أولياؤه ، (وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) » (١).
٦ ـ عن ابن عباس ، وسئل عن سهم ذوي القربى في قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) (٢) ، فقال : « هو لقربى رسول الله قسمه لهم رسول الله بينهم » (٣).
١ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (٤) ، قال : « نزلت في مشركي العرب غير بني ضمرة » (٥).
٢ ـ عن ابن عباس ، قال : « وجّه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بآيات من أوّل سورة براءة مع أبي بكر ، وأمره أن يقرأها على الناس ، فنزل عليه جبرائيل قال : إنّه لا يؤدي عنك إلاّ أنت أو عليّ ، فبعث عليّاً في أثره ، فسمع أبو بكر رغاء الناقة ، فقال : ما وراؤك يا عليّ أنزل فيّ شيء؟ قال : لا ، ولكن رسول الله قال : لا يؤدي عني إلاّ أنا أو عليّ ، فدفع إليه الآيات ، وقرأها عليّ على الناس » (٦).
____________
(١) شواهد التنزيل ١ / ٢١٦.
(٢) الأنفال / ٤١.
(٣) شواهد التنزيل ١ / ٢٢١.
(٤) التوبة / ١.
(٥) تفسير الحبري / ٢٦٨.
(٦) شواهد التنزيل ١ / ٢٤٢.