١ ـ عن ابن عباس ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إذا كان يوم القيامة أوقف أنا وعليّ على الصراط ، فما يمّر بنا أحد إلاّ سألناه عن ولاية عليّ ، فمن كانت معه ، وإلاّ ألقيناه في النار ، وذلك قوله : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ) (١) » (٢).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ) (٣) ، قال : « هم آل محمد » (٤).
١ ـ عن ابن عباس قال : « وأمّا قوله : (أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ) (٥) ، نزلت هذه الآية في ثلاث من المسلمين ، وهم المتقون الذين عملوا الصالحات ، وفي ثلاث من المشركين وهم المفسدون الفجّار.
فأمّا الثلاثة من المسلمين فهم : عليّ بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب ، وهم الذين بارزوا يوم بدر ، فقتل عليّ الوليد ، وقتل حمزة عتبة ، وقتل عبيدة شيبة » (٦).
____________
(١) الصافات / ٢٤.
(٢) شواهد التنزيل ٢ / ١٠٧.
(٣) الصافات / ١٠٣.
(٤) شواهد التنزيل ٢ / ١١٠.
(٥) صّ / ٢٨.
(٦) شواهد التنزيل ٢ / ١١٤.