٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى) (١) ، قال : « أصحاب الصراط السوي هو والله محمد وأهل بيته ، والصراط : الطريق الواضح الذي لا عوج فيه ، (وَمَنِ اهْتَدَى) فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم » (٢).
١ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ) (٣) ، قال : « فالذين آمنوا : عليّ وحمزة وعبيدة ، والذين كفروا : عتبة وشيبة والوليد يوم بدر » (٤).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ) (٥) ، قال : « هم عليّ وحمزة وعبيدة » (٦).
٣ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ) ، قال : « نزلت في عليّ وسلمان » (٧).
____________
(١) طه / ١٣٥.
(٢) شواهد التنزيل ١ / ٣٨٧.
(٣) الحج / ١٩.
(٤) تفسير الحبري / ٢٩١.
(٥) الحج / ٢٤.
(٦) شواهد التنزيل ١ / ٣٩٥ ، تفسير الحبري / ٢٩٢.
(٧) شواهد التنزيل ١ / ٣٩٧.