٣ ـ (وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ) (١). قال ابن عباس : « حيث قال إبراهيم عليه السلام : (رَبِّ اجْعَلْ هَ *ذَا الْبَلَدَ آمِناً) (٢) ».
وقال ابن عباس : « كانوا في ضرّ ومجاعة حتى جمعهم هاشم على الرحلتين فلم يكن بنو أب أكثر مالاً ولا أعزّ من قريش ».
سورة الماعون
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
(أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ).
١ ـ (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ) (٣). قال ابن عباس : « الذي يكذب بحكم الله عزوجل ».
٢ ـ (فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) (٤). قال ابن عباس : « يدفع حق اليتيم ».
٣ ـ (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) (٥). قال ابن عباس : « فهم المنافقون كانوا يراءون الناس بصلاتهم إذا حضروا ، ويتركونها إذا غابوا ، ويمنعونهم العارية بغضاً لهم ».
____________
(١) قريش / ٤.
(٢) إبراهيم / ٣٥.
(٣) الماعون / ١.
(٤) الماعون / ٢.
(٥) الماعون / (٤) ـ ٥.