حسناته وسيئاته ، فيغفر الله له سيئاته ، وأمّا الكافر فيردّ حسناته ، ويعذبّه بسيئاته.
وإنّ الذرة دودة حمراء ليس لها وزن ».
سورة العاديات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً * إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ).
١ ـ (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً) (١). قال ابن عباس : « هي الخيل ، وقال : ما ضبحت دابة قط إلاّ كلب أو فرس » ، وقال عطاء : « سمعت ابن عباس يصف الضبح أح أح ».
ـ أقول : وجاء في « تفسير الطبري » و « مجمع البيان » في تفسير السورة المذكورة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : « فقلت له : الخيل تغير في سبيل الله ، ثّم تأوي إلى الليل ، فيصنعون طعامهم ويورون نارهم ، فانفتل عني فذهب إلى عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وهو تحت سقاية زمزم ، فسأله عن : (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً) ـ حدثه قال : بينما أنا في الحجر جالس أتاني رجل
____________
(١) العاديات / ١.