١ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ) (١) ، قال : « يعني بالذين يعلمون عليّاً وأهل بيته من بني هاشم ، (والَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) بني أمية وأولوا الألباب شيعتهم » (٢).
٢ ـ عن عبد الله بن عباس في قول الله تعالى : (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء ...) (٣) : « فالرجل هو أبو جهل ، والشركاء آلهتهم التي يعبدونها ، كلّهم يدعيها يزعم أنّه أولى بها ، (وَرَجُلاً) يعني عليّاً ، (سَلَماً) سالماً يعني سلماً دينه لله يعبده وحده لا يعبد غيره ، « هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً « في الطاعة والثواب » (٤).
٣ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (٥) : « (وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ) وهو رسول الله ، وعليّ صدّق به » (٦).
١ ـ عن ابن عباس في قول الله عزوجل : (أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن
____________
(١) الزمر / ٩.
(٢) شواهد التنزيل ٢ / ١١٧.
(٣) الزمر / ٣.
(٤) شواهد التنزيل ٢ / ١١٩.
(٥) الزمر / ٣٣.
(٦) شواهد التنزيل ٢ / ١٢٢.