قوله ( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً ) [ ٦ / ١١٥ ] أي بلغت الغاية أخباره ، وأحكامه ، ومواعيده صدقا وعدلا.
قوله ( فَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ ) [ ٣٩ / ١٩ ] هي قوله ( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [ ٣٨ / ٨٥ ].
قوله ( وَلَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ ) [ ١٠ / ١٩ ] في تأخير العذاب عن قومك وهي قوله ( بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ ) [ ٥٤ / ٤٦ ].
قوله ( كَلِمَةَ التَّقْوى ) [ ٤٨ / ٢٦ ] قيل هي « الإيمان ». وقيل « لا إله إلا الله محمد رسول الله » وقيل ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) وأضافها إلى التقوى ، لأنها سبب لها ، وأساسها.
وَفِي الْحَدِيثِ فِي مَعْنَى كَلِمَةَ التَّقْوَى عَنْ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله قَالَ « إِنَّ اللهَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ عليهالسلام هْداً ، قُلْتُ يَا رَبِّ بَيِّنْهُ لِي ، قَالَ : اسْتَمِعْ! قُلْتُ سَمِعْتُ ، قَالَ : إِنَّ عَلِيّاً عليهالسلام آيَةُ الْهُدَى ، وَإِمَامُ أَوْلِيَائِي ، وَنُورُ مَنْ أَطَاعَنِي ، وَهُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ ، مَنْ أَحَبَّنِي أَحَبَّهُ ، وَمَنْ أَطَاعَنِي أَطَاعَهُ ».
قوله كَلِمَة ربك العليا (١) هي دعوته إلى الإسلام.
قوله ( كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى ) [ ٩ / ٤٠ ] هي دعوتهم إلى الكفر.
قوله ( وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ ) [ ٢ / ١٧٤ ] قال الزمخشري تعريض بحرمانهم حال أهل الجنة في تكرمة الله إياهم بِكَلَامِهِ ، وتزكيتهم بالثناء عليهم.
وقيل نفي الْكَلَام عبارة عن غضبه عليهم كمن غضب على صاحبه فصرمه ، وقطع كَلَامَهُ. وقيل : لا يُكَلِّمُهُم بما يحبون ، ولكن بنحو قوله ( اخْسَؤُا فِيها وَلا تُكَلِّمُونِ ) [ ٢٣ / ١٠٨ ]
قوله ( لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ ) [ ١٠ / ٦٤ ] أي لا خلف لوعده.
قوله ( وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها ) [ ٦٦ / ١٢ ] يعني أم عيسى عليهالسلام.
قوله ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ )
__________________
(١) الآية هكذا : « و ( كَلِمَةُ ) الله هي العليا » [ ٩ / ٤١ ] ولعل المصنف أخذ بالمعنى.