العالم الفقيه الاصولي السيّد محمّد باقر الموسوي القزويني رحمهالله (المتوفّى سنة ١٣٣٨ ه. ق) الّذي كان من أجلّاء عصره ومشاهير دهره ، ولد في أرض الغري وتخرّج على الميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسن بن عبد الله الممقاني ، وله إجازات من أعلام عصره كالفاضل الشربياني والسيّد المجدّد آية الله السيّد محمّد حسن الشيرازي وغيرهما من الأعلام ، وبرز منه تأليفات كثيرة وتوفّي يوم الأربعين (سنة ١٣٣٨ ه. ق) بكربلاء المشرّفة ودفن في جوار مولانا الحسين عليهالسلام (١).
وأمّا بناته فهنّ :
١ ـ زوجة العالم الورع الميرزا حسين بن المولى آغا القزويني (الخوئيني) كما نبّه عليه العلّامة الطهراني في الكرام البررة (٢).
٢ ـ زوجة العالم الفقيه السيّد أبو القاسم الحسيني القزويني ، وهي أمّ العالم الأورع والفقيه الزاهد السيّد محمّد الحسيني المدعوّ بـ « الجزمئي » قدسسره.
٣ ـ زوجة السيّد زين العابدين التنكابني رحمهالله ، وهي أمّ العالم الفقيه السيّد أبو الحسن التنكابني رحمهالله.
٤ ـ زوجة العالم الجليل السيّد خليل بن السيّد رفيع القزويني ، وهي أمّ الحكيم الإلهي والفيلسوف الربّاني ، فقيه الطائفة آية الله السيّد أبو الحسن الرفيعي القزويني (المتوفّى سنة ١٣٩٦ ه. ق).
الثناء عليه :
تعرّض لوصفه ببالغ المديح والثناء كثير من العلماء العظام وأصحاب التراجم والفهرستات.
١ ـ وفي طليعتهم ما أثنى عليه السيّد المجدّد آية الله الميرزا محمّد حسن الشيرازي رحمهالله (المتوفّى سنة ١٣١٢ ه. ق) عند إجازته لولده العالم السيّد محمّد باقر ـ المتقدّم ذكره ـ حيث عبّر عن والده قدسسره بـ « مجتهد الزماني » مع ما هو معلوم من سيرته
__________________
(١) راجع مقدمة رسالة العدالة ص ١١ ـ نقباء البشر : ج ١ ص ٢١٤.
(٢) الكرام البررة : ج ٢ ص ٥٧٧.