وطريقته من شدّة تجنّبه عن بذل العناوين والألقاب إلى غير أهلها ، وهذا يكشف جليّا عن جلالة قدر سيّدنا المترجم له وعلوّ شأنه (١).
٢ ـ قال في المآثر والآثار (ص ١٤٢) :
« آقا سيد على قزويني : از أعاظم مجتهدين وأجلّة حفظة شريعت ودين بود ودر علم فقه مقام تحقيق او را از معاصرين إحدى انكار نداشت ولى در اين اصول مسلّمتر مىنمود ، غالب اوقات قوانين محقّق قمى را عنوان افادت قرار مىداد وبه آن كتاب كريم اعتقادى عظيم داشت وهم بر قوانين حاشيه نگاشته كه به طبع رسيده ونيز بر معالم الاصول تعليقة مبسوطى پرداخته است ، به زهد وتقوى وقدس او كمتر كسى ديده شده وآن علامة عهد وزاهد عصر همشيرهزادة حاج سيد رضى الدين مجتهد قزوينى است رضوان الله عليهما ».
٣ ـ وفي ريحانة الأدب (ج ٤ ص ٤٥٤) لميرزا محمّد على المدرّس الخياباني ـ :
« قزويني سيّد على بن اسماعيل موسوى عالمى است فاضل ، عابد ، زاهد ، فقيه ، اصولى ، محدّث ، رجالى ، مفسّر ، معقولى ، منقولى ، از فحول علماى أواخر قرن سيزدهم هجرت كه اغلب اوقات قوانين الاصول ميرزاى قمى را تدريس مىكرده واز تأليفات اوست :
١ ـ حاشية قوانين مذكور كه بسيار مرغوب وبين العلماء محلّ توجه ومطلوب واز تبحّر ورشاقت بيان مؤلّف خود حاكى است ودر تهران چاپ شده.
٢ ـ حاشية معالم الاصول.
٣ ـ قاعدة لا ضرر ، ودر سال هزار ودويست ونود وهشت هجرت وفات يافته »
٣ ـ قال في نقباء البشر (ج ٤ ص ١٣٠٨) :
__________________
(١) هذه صورة ما أجازه : بسم الله الرحمن الرحيم : بر قاطبه مؤمنين أيّدهم الله تعالى مخفى نماند كه جناب مستطاب سلالة السادات العظام عمدة العلماء الأعلام كرّوبى نصاب ، قدسى خطاب آقا سيّد باقر ابن مرحوم « مجتهد الزماني » آقا سيّد علي أعلى الله مقامه ، آراسته بزينت تقوى ومتحلّى به حليه پرهيزكارى از جمله موثّقين بوده ومىباشند لهذا آن جناب مأذون مىباشد در تصرف كردن در جميع امور حسبيه كمال احتياط را مراعات خواهند فرمود ...
|
الأحقر محمّد حسن الشيرازي (محل خاتمه الشريف) |