بنى إسرائيل ، ودانوا دين اليهود والنصارى (١) ـ : نكحت (٢) نساؤهم ، وأكلت ذبائحهم : وإن خالفوهم فى فرع من دينهم. لأنهم [فروع (٣)] قد يختلفون بينهم»
«وإن خالفوهم فى أصل الدّينونة (٤) : لم تؤكل ذبائحهم ، ولم تنكح نساؤهم. (٥)».
* * *
(أنا) أبو سعيد ، نا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : قال الشافعي (٦) : «قال الله تبارك وتعالى : (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ : وَهُمْ صاغِرُونَ : ٩ ـ ٢٩) ؛ فلم يأذن الله (عز وجل) : فى أن تؤخذ الجزية ممّن أمر (٧) بأخذها منه ، حتى يعطيها عن يد : صاغرا.»
__________________
(ص ٨٣ و ٩٠) ، وتفسير البيضاوي بهامش حاشية الشهاب (ج ١ ص ١٧٢ وج ٦ ص ٢٢١) ، ورسالة السيد عبد الرزاق الحسنى : «الصابئة قديما وحديثا».
(١) فى الأم زيادة حسنة ، وهى : «فلأصل التوراة ، ولأصل الإنجيل».
(٢) كذا بالأم ؛ وهو الأنسب. وفى الأصل : «نكح» ؛ ولعله محرف.
(٣) زيادة جيدة ، عن الأم.
(٤) فى الأم : «التوراة».
(٥) قد تعرض لهذا البحث : بأوضح مما هنا ؛ فى الأم (ج ٤ ص ١٥٨ و ١٨٦ ـ ١٨٧ وج ٥ ص ٦). فراجعه ؛ وراجع المختصر (ج ٥ ص ١٩٧) ، والسنن الكبرى (ج ٧ ص ١٧٣).
(٦) كما فى الأم (ج ٤ ص ٩٩).
(٧) كذا بالأم. وفى الأصل : «أمرنا حدها» ؛ وهو تصحيف.