أو غيره ، ولكن المشي أفضل.
مسألة ٣٣٨ : يعتبر في السعي أن يكون ذهابه وإيابه ـ فيما بين الصفا والمروة ـ من الطريق المتعارف (١) فلا يجزئ الذهاب أو الإياب من المسجد الحرام أو أيّ طريق آخر ، نعم لا يعتبر أن يكون ذهابه وإيابه بالخط المستقيم.
مسألة ٣٣٩ : يجب استقبال المروة (٢) عند الذهاب إليها ، كما يجب استقبال الصفا عند
__________________
الجواب : إذا كان هو الذي يقود العربة أو يقودها الغير ولكنه كان متمكناً من ايقافها بنفسه متى شاء دون ان يطلب ذلك من قائد العربة جاز السعي فيها اختياراً.
السؤال ٣ : ذكرتم في المناسك أنه يجوز السعي راكباً في حال الإختيار فهل يجوز السعي على الكراسي المتحركة إذا كان المتولي لتحريكها شخص آخر وإنما يجلس الساعي عليها فقط؟
الجواب : لا يجوز هذا في حال الإختيار فإنه من السعي به لا السعي بنفسه.
السؤال ٤ : كثير من الحجّاج يسعون في عربات لأدنى مشقة يتولى تحريكها غيرهم من غير أن يتحكموا في ايقافها فهل على المرشد الديني في القافلة تنبيههم؟
الجواب : نعم.
(١) السؤال : هل يجوز أن يمشي حال السعي في طرف المسعى لا في وسطه؟
الجواب : يجوز.
(٢) السؤال ١ : هل يعتبر في حال النية للسعي أن يتوجه بجميع مقاديم بدنه إلى المروة؟
الجواب : لا يعتبر ذلك بل يكفي أن يستقبلها من حين الشروع في السير.
السؤال ٢ : من توقف في أثناء السعي ونظر إلى جهة الخلف متفقداً بعض اصحابه ثم واصل السير هل يضر ذلك بصحة سعيه؟
الجواب : لا إذا لم يخطُ خطوة في حال الاستدبار.
السؤال ٣ : حاج انحرف في سعيه بسبب زحام الساعين خطوة أو خطوتين بحيث لم يكن مستقبلاً للمروة حين الاتجاه اليها بتمام بدنه بل انحرف بمنكبه بعض الشيء فما هو حكم سعيه إذا كان جاهلاً أو ناسياً؟
الجواب : إذا كان مستقبلاً للمروة ببقية بدنه فلا شيء عليه.
السؤال ٤ : ما حكم من استدبر المروة للزحام أو لرؤية شخص وهو متجه إليها؟
الجواب : إذا فعل ذلك في حال السير إليها لم يجزئه فليرجع ويتدارك المقدار الذي وقع الإخلال به ، وكذا الحال لو استدبر الصفا حال السير إليه.