مسألة ٤٠٣ : لا يجوز الحلق للنساء ، بل يتعيّن عليهنَّ التقصير.
مسألة ٤٠٤ : يتخيّر الرجل بين الحلق والتقصير ، والحلق أفضل إلا من لبّد شعر رأسه بالصمغ أو العسل أو نحوهما لدفع القمّل ، أو عقص شعر رأسه وعقده بعد جمعه ولفّه ، أو كان صرورة ، فإن الأحوط وجوباً لهؤلاء اختيار الحلق (١).
مسألة ٤٠٥ : من أراد الحلق وعلم أن الحلاّق يجرح رأسه بالموسى لم يجز له الحلق به (٢) ، بل يحلق بالماكينة الناعمة جدّاً ، أو يقصّر أولاً ثم يحلق بالموسى ـ إن شاء ـ إذا كان
__________________
(١) السؤال ١ : هل يتعين الحلق على الحاج الصرورة أم هو مخير بينه وبين التقصير؟
الجواب : الأحوط وجوباً له اختيار الحلق.
السؤال ٢ : إذا قصّر الحاج في موضع الحلق فما هو حكمه؟
الجواب : لا يتعين الحلق على الحاج إلا على سبيل الاحتياط اللزومي في الصرورة والملبد فإذا قصّر مثله لزمه الاحتياط بالحلق ، والتقصير يتحقق بقص شيء من الشعر ولا كفارة فيه وان كان متعمداً ولا يتحقق باخذ شيء من الظفر على الاحوط ولكنه إذا اخذ شيئاً من الظفر عامداً في غير مورد التقصير فعليه الكفارة.
السؤال ٣ : الصبي الذي أدى الحجّ هل يخرج عن عنوان الصرورة وكذا من حجّ نيابة عن غيره؟
الجواب : الظاهر خروجهما عن هذا العنوان فإن الصرورة من حجّ بدوا لم يحجّ قبلها.
السؤال ٤ : الحاج الذي يتعين عليه الحلق حسب فتوى مقلَّده إذا قصر عالماً بالحكم أو جاهلاً به فما هو تكليفه؟
الجواب : إذا كان تقصيره عن عمدٍ فهو آثم بذلك ولا يتحلل من احرامه بالتقصير عالماً كان أو جاهلاً وعليه الحلق في منى ولو بالرجوع إليه بعد النفر على تفصيل مذكور في المسألة (٤٠٨) من رسالة المناسك ، ثم انه إذا كان قد طاف للحجّ قبل ان يحلق عالماً عامداً وجب عليه بعد الحلق اعادة الطواف ولزمته كفارة شاة.
السؤال ٥ : شخص صرورة جرح رأسه فيتعسر عليه الحلق هل يجزيه التقصير؟
الجواب : إذا تيسر له الحلق بالماكينة الناعمة لم يجزئه التقصير على الأحوط بل إجزاؤه في صورة كون الحلق حرجياً لا يخلو عن إشكال أيضا وإن كان الأقرب الإجزاء.
السؤال ٦ : النائب عن غيره في الحج هل الأحوط وجوباً له الحلق إذا كان المنوب عنه صرورة ولم يكن النائب صرورة؟
الجواب : لا بل يجوز له اختيار التقصير.
(٢) السؤال ١ : هل يجوز الحلق بالماكينة الناعمة (درجة صفر) بدلاً عن الحلق بالموس؟
الجواب : يجوز وإن كان الأحوط الأولى اختيار الحلق بالموس.
السؤال ٢ : إذا جرح رأس الحاج اثناء حلقه فسال دمه فماذا يترتب عليه؟
الجواب : لاشيء عليه.