(ص ٩٨) : فحصّلنا تسمية عشرة ، وهم :
١ ـ أبو بكر بن أبي قحافة ، وكان يوم ذاك ابن ثمان وخمسين سنة.
٢ ـ عمر بن الخطّاب ، وكان يوم ذاك ابن خمس وأربعين سنة.
٣ ـ أبو عبيدة الجرّاح ، وكان ابن ثمان وأربعين سنة.
٤ ـ أبو طلحة زيد بن سهل صاحب النادي ، وكان له أربع وأربعون سنة ، قال ابن الجوزي في الصفوة (١) (١ / ١٩١ : توفي سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة.
٥ ـ سهيل بن بيضاء ، توفّي بعد القضيّة وهو كبير السنّ.
٦ ـ أُبيّ بن كعب.
٧ ـ أبو دجانة سماك بن خرشة.
٨ ـ أبو أيوب الأنصاري.
٩ ـ أبو بكر بن شغوب (٢).
١٠ ـ أنس بن مالك ساقي القوم ، كان يوم ذاك ابن ثمانية عشر عاماً على الأصحّ ، وفي صحيحة مسلم في الأشربة في باب تحريم الخمر ، والبيهقي في السنن (٨ / ٢٩٠) عن أنس أنَّه قال : إنّي لقائم أسقيهم وأنا أصغرهم.
وقد عزب عن ابن حجر حادي عشر القوم وهو : معاذ بن جبل ، كما ورد في حديث قتادة عن أنس. أخرجه ابن جرير في تفسيره (٣) (٧ / ٢٤) ، والهيثمي في مجمع
__________________
(١) صفة الصفوة : ١ / ٤٨٠ رقم ٤٤.
(٢) في الإصابة : ٤ / ٢٢ رقم ١٤٣ : أبو بكر بن شعوب الليثي ، اسمه شداد وقيل : الأسود ، وقيل : شداد بن الأسود ، وأما شعوب فهي أمه. وأبوه من بني ليث بن بكر بن كنانه ، أسلم ابن شعوب بعد أُحد.
(٣) جامع البيان : مج ٥ / ج ٧ / ٣٧.