٣٣ ـ وقول أبي عاصم بن حمزة الأسلمي يمدح الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، كما في زهر الآداب للحصري القيرواني (١) (١ / ٨٠):
ستأتي مدحتي الحسنَ بنَ زيدٍ |
|
وتشهدُ لي بصفّينَ القبورُ |
قبورٌ لم تزلْ مُذ غابَ عنها |
|
أبو حسنٍ تعاديها الدهورُ |
قبورٌ لو بأحمدَ أو عليٍ |
|
يلوذُ مجيرُها حُمِي المجيرُ |
هما أبواك من وضعا فضعه |
|
وأنت برفعِ من رفعا جديرُ |
٣٤ ـ وقول إبراهيم بن عليّ بن هرمة لمّا نصحه الحسن بن زيد المذكور كما في زهر الآداب (٢) (١ / ٨١):
نهاني ابنُ الرسولِ عن المدامِ |
|
وأدّبني بآدابِ الكرامِ |
٣٥ ـ وقول أبي تمام الطائي (٣) :
فعلتمْ بأبناءِ النبيِّ ورهطِهِ |
|
أفاعيلَ أدناها الخيانةُ والغدرُ |
٣٦ ـ وقول دعبل الخزاعي :
فكيف ومن أنّى بطالبِ زلفةٍ |
|
إلى اللهِ بعد الصومِ والصلواتِ |
سوى حبّ أبناءِ النبيِّ ورهطِه |
|
وبغضِ بني الزرقاءِ والعبلاتِ |
٣٧ ـ وقوله :
ألم يحزنْكَ أنَّ بني زيادٍ |
|
أصابوا بالترات بني النبيِ (٤) |
__________________
(١) زهر الآداب : ١ / ١٢٧.
(٢) زهر الآداب : ١ / ١٢٩.
(٣) راجع فيما يلي من الأبيات تراجم شعرائها في أجزاء كتابنا هذا. (المؤلف)
(٤) الترات : جمع ترة وهي الثأر.