٤٦ ـ وقول الصوري (١) :
فلهذا أبناء أحمد أبنا |
|
ء عليٍّ طرائدُ الآفاقِ |
٤٧ ـ وقول مهيار الديلمي (٢) :
بأيّ حكمٍ بنوهُ يتبعونكمُ |
|
وفخركم أنَّكم صحبٌ له تَبعُ |
٤٨ ـ وقوله (٣) :
فيومُ السقيفةِ يا ابن النبيّ |
|
طرَّق يومك في كربلا |
٤٩ ـ وقول ابن جابر :
جعلوا لأبناءِ الرسولِ علامةً |
|
إنَّ العلامةَ شأنُ من لم يشهرِ |
٥٠ ـ وقال الشبراوي (٤) :
يا ابن الرسول بأمّك الزهرا البتولِ |
|
وجدّك المأمول عند الناسِ |
وغدوت في الأشراف يا ابن المصطفى |
|
كالعقل أو كالروح أو كالراسِ |
فما المبرّر عندئذٍ للخليفة في صفحه عمّا في كتاب الله وسنّة نبيّه وتلقّيه بالقبول قول الأنصاريّ الشاذّ عن الكتاب والسنّة؟
وما عذر فقيه أو حافظ اتّخذ رأي الأنصاري ديناً محتجّا بقول شاعرٍ لم يُعرف بعدُ ، وبين يديه القرآن والحديث والأدب؟
__________________
(١) ديوان الصوري : ١ / ٣٠٩.
(٢) ديوان مهيار الديلمي : ٢ / ١٨٣.
(٣) ديوان مهيار الديلمي : ٣ / ٥٠.
(٤) الإتحاف بحب الأشراف : ص ١٠٧.