إلى آخر أبيات ذكرها ابن أبي الحديد في شرحه (١) (٣ / ٣٠٧) مع زيادة خمسة أبيات لم يذكرها السيّد في الحجّة. وذكرها ابن الشجري في حماسته (ص ١٦).
فقال السيّد : فلمّا أبطأ عنه ما أراد منه قال يستعطفه أيضاً :
وإنَّ امرأً من قومه أبو معتب |
|
لفي منعة من أن يُسام المظالما |
أقول له وأين منه نصيحتي |
|
أبا معتب (٢) ثبِّت سوادَك قائما |
إلى أبيات خمسة. وقد ذكرها ابن هشام في سيرته (٣) (١ / ٣٩٤) مع زيادة أربعة أبيات ، غير أنّ البيت الأوّل فيه :
وإنَّ امرأً أبو عُتيبة عمُّه |
|
لفي روضة ما إن يُسام المظالما |
وذكرها (٤) ابن أبي الحديد في الشرح (٣ / ٣٠٧) ؛ وابن كثير في تاريخه (٣ / ٩٣).
٢٢ ـ عن يونس بن نباتة عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : «يا يونس ما يقول الناس في أبي طالب؟» قلت : جعلت فداك يقولون : هو في ضحضاح من نار يغلي منها أُمّ رأسه فقال : «كذب أعداء الله ، إنّ أبا طالب من رفقاء النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا».
كنز الفوائد لشيخنا الكراجكي (ص ٨٠) ، كتاب الحجّة (ص ١٧) ، ضياء العالمين.
٢٣ ـ روى الشريف الحجّة ابن معد في كتابه الحجّة (٥) (ص ٢٢) من طريق
__________________
(١) شرح نهج البلاغة : ١٤ / ٥٧ كتاب ٩ ، الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ٣٤٢.
(٢) يعني أبا لهب. (المؤلف)
(٣) السيرة النبويّة : ٢ / ١٠.
(٤) شرح نهج البلاغة : ١٤ / ٥٧ كتاب ٩ ، البداية والنهاية : ٣ / ١١٦.
(٥) الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : ص ١٠٤.