والرحم ، والثّانية : عليها الصلاة ، والثّالثة : عليها عدل ربّ العالمين لا إله غيره ، فيكلّفون الممر عليها ، فتحبسهم الرحم والأمانة ، فإن نجوا منها حبستهم الصلاة ، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى ربّ العالمين جلّ ذكره ، وهو قول الله تبارك وتعالى : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ) (١).
وعن الإمام علي عليهالسلام : «ولئن أمهل الله الظالم فلن يفوت أخذه ، وهو له بالمرصاد ، على مجاز طريقه ، وبموضع الشجى من مساغ ريقه» (٢).
* * *
__________________
(١) نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٥٧٣ ، عن روضة الكافي الحديث ٤٨٦ ، اقتباس.
(٢) نهج البلاغة ، الخطبة ٩٧.