والاستعلاء ، يدفع الإنسان نحو التكامل على سلّم العبودية ، كما إنّ له أيضا آثارا اجتماعية إيجابية ، وآثارا نفسية تبعث على السكينة والاستقرار.
الإنسان الذاكر لنعم ربّه لا يشتدّ عليه ضغط النواقص. إذا أصيب في عضو من أعضاء بدنه يخفف عليه ألم الإصابة شكره على سلامة بقية الأعضاء ، وإذا فقد شيئا لا يجزع لأنّه شاكر على ما بقي عنده من امكانات.
هؤلاء الذاكرون لنعم الله لا يعتريهم يأس وقنوط في الشدائد والهزات ، ولا يصيبهم قلق واضطراب ، قلوبهم هادئة ونفوسهم مطمئنة وقدرتهم على مواجهة المشاكل كبيرة.
إلهي! نعمك أكثر من أن نحصيها ونتحدث بها ، فلا تسلبها عنّا ، بل زدها بكرمك.
ربّاه! نحن في هذه الدنيا مغمورون ببحر كرمك فلا تحرمنا من عطائك يوم القيامة.
يا ربّ العالمين! وفقنا لأن نكون في مساعدة المحرومين مسارعين ، ولحقوق الأيتام محافظين.
آمين يا ربّ العالمين
نهاية سورة الضحى
* * *