«سورة العلق»
محتوى السّورة :
المشهور بين المفسّرين أنّها أوّل ما نزل من القرآن ، ومحتواها يؤيد ذلك أيضا ، وقال آخرون إنّ أوّل ما نزل سورة «الحمّد» وقيل سورة «المدثر» وهو خلاف المشهور.
هذه السّورة تبدأ بأن تأمر النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بالقراءة. ثمّ تتحدث عن خلقة الإنسان بكل عظمته من قطعة دم تافهة.
وفي المرحلة التالية تتحدث السّورة عن تكامل الإنسان في ظل لطف الله وكرمه ، وعن تعليمه وتمكينه من القلم.
ثمّ تتطرق إلى طغيان الإنسان رغم كلّ ما توفرت له من هبات إلهية وإكرام ربّاني.
وتشير بعد ذلك إلى ما ينتظر أولئك الصادين عن طريق الهداية والمانعين لأعمال الخير من عقاب.
وفي ختام السّورة أمر بالسجود والاقتراب من ربّ العالمين.
فضيلة السّورة :
روي في فضيلة هذه السّورة عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام قال : «من