قال : ابشر يا أبا سعيد فإنّ الحسنة بعشر أمثالها يعني إلى سبعمائة ضعف ، والله يضاعف لمن يشاء والسيئة بمثلها أو يعفو الله ، ولن ينجو أحد بعمله. قلت : ولا أنت يا نبيّ الله؟ قال : ولا أنا إلّا أن يتغمدني الله منه بالرحمة (١).
ربّنا! عند ما لا يكون في ذلك اليوم لرسولك العظيم ملاذ سوى عفوك ورحمتك ، فكيف بنا وكيف حالنا ...
إلهنا! إذا كانت أعمالنا هي الأصل في نجاتنا فالويل لنا ، وإن اسعفنا كرمك فهنيئا لنا ..
اللهمّ! ليس لنا في ذلك اليوم الذي تتجسد فيه الأعمال صغيرها وكبيرها إلّا لطفك العميم ورحمتك الواسعة.
آمين يا ربّ العالمين
نهاية سورة الزلزلة
* * *
__________________
(١) الدر المنثور ، ج ٨ ، ص ٥٩٤