والتقريظ المشار إليه هو :
[الطويل]
حبا بعبير الآس نفسي حبيبها |
|
فأهلا بريح لا أني استطيبها (٥٩) |
ولا عجب أن كان للصّدر شارحا |
|
بآدابه صدر النوادي أديبها |
سراج الهدى ، إكليل مكناسة الذي |
|
به اشتهرت آثارها وشعوبها |
من أربى على عبد الحميد كتابة |
|
وأمّا بنات الفكر فهو حبيبها (٦٠) |
لو استاق أرباب التواريخ نفحة |
|
سرت من عبير الآس يشفي هبوبها |
لدان ابن قاضيها وهان عليّها |
|
وغار ابن عيساها وحار خطيبها |
كسا آل إسماعيل ممّا يحوكه |
|
ملابس فخر ليس يبلى قشيبها |
معادن أشراف الخلائق من عنت |
|
لدولتهم مرد الملوك وشيبها |
فما أسلم الأعراض ممّا يشينها |
|
وما أخلص ، الأعراق ممّا يشوبها |
__________________
(٥٩) لآ أني : لا أزال.
(٦٠) حبيبها : يعني أبا تمام.