محسّد من أناس دون منصبه |
|
لا زال فوق الذي من أجله حسدوا |
قد زان صدر النديّ اليوم مشهده |
|
ما زان جيد الفتاة السّمط والغيد (١٦) |
لعساء تفترّ عن أغرّ ذي شنب |
|
كأنّه أقحوان الرّمل أو برد (١٧) |
أصمت فؤادك عن قوس موتّرة |
|
ما إن لمن قتلت عقل ولا قود (١٨) |
ومن تأوّد غصن في علائلها |
|
لو لا الغضارة لا يلفى به أود (١٩) |
هذا ونسأل مولانا رعياتكم |
|
وأن يبلّغ للجميع ما قصدوا |
فلما أنشدنا منئشها ـ أطال الله حياته ـ بحضرة ألأستاذ سيدنا الشيخ مربيه ربه ، قال في استحسانها هذين البيتين ارتجالا ، وهما :
[البسيط]
يا من يحاول شعرا رائقا سلسا |
|
من نسج يلمعة أثوابه جدد |
أنشد على ثقة لما تحاوله |
|
بشراك بالسّعد غنّى الطائر الغرد |
__________________
(١٦) السمط : الخيط ما دام الخرز أو اللؤلؤ منتظما فيه.
ـ الغيد : النعومة.
(١٧) قود : قصاص
(١٨) الشنب : من شنب شنبا : كان أبيض الأسنان فهو حسنها.
(١٩) أود : انحناء.