يوم الثلاثاء مقيلا والشكور |
|
أشكر لنعمتي مدى الدّهور (١) |
وذيّلهما جامعه بهاذين البيتين في تاريخ وفاته رضياللهعنه :
وقد توفى بلا احتمال |
|
في الحادي والعشرين من شوال |
في عام حكسش لدى انتصاف |
|
ليل الثلاثاء بلا خلاف |
قدس الله روحه ورضي عنه وأرضاه وجعل في أعلى الفراديس مثواه ، «ثم شاء الله أن زالت تلك الأسباب الشنيعة التي كان يرى شيخنا أنها سقوط الحج ذريعة» (٢) فتزايدت يومئذ أشواقي وتوالت تباريحي وأتواقي إلى مزار البقاع الطاهرات ، ومشاهدة الحضرات الباهرات ، لكن لم تزل كثرة العوائق مانعة ، ونوائب الدهر العظام دافعة ، وإنما أعلل نفسي بعسى ولعل ، والأمر لله فما شاء فعل ، وأنشد بيتين في المعني :
هوّن عليك فإن كلّ مقدّر |
|
سيكون كيف تغالب الأقدار |
وارم الأزمّة للمكوّن تسترح |
|
فلكل شيء عنده مقدار |
__________________
(١٣) رومس : تساوي بحساب الجمل ١٢٤٦ ، وهي السنة الهجرية التي ولد فيها الشيخ ماء العينين.
زك : تساوي ٢٧ اليوم الذي ولد فيه الشيخ من شعبان.
حكسش : ١٣٢٨ بحساب الجمل ، وهي السنة الهجرية التي توفي فيها الشيخ ماء العينين
(١٤) أ ـ و. ٦.