رابع رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين ، وله أربع وستون سنة (١).
٣٤٥ ـ عبد الملك بن الحسن بن محمد بن زريق بن عبيد الله بن أبى رافع ، مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يعرف ب (زنان) (٢). أندلسى ، يروى عن ابن وهب ، وابن القاسم. كان زاهدا. توفى سنة اثنتين وثلاثين ومائتين (٣).
٣٤٦ ـ عبد الملك بن سليمان الكندرىّ (٤) : يكنى أبا عبد الرحمن. سمع حسان بن
__________________
الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣١٢ ـ ٣١٣ بعد سليمان : ابن هارون بن جاهمة بن عباس بن مرداس السّلمىّ. وذكر أنه كان ب (إلبيرة) ، وسكن قرطبة. ووقف الحميدى بالنسب عند (هارون). (الجذوة) ٢ / ٤٤٧. وكذلك فى (البغية) ص ٣٧٧ (وحرفت فيه حبيب إلى حبين). وفى (تهذيب التهذيب) ٦ / ٣٤٧ : زاد بعد سليمان (ابن مروان بن جاهمة بن عباس بن مرداس السلمى الفقيه). ويلاحظ أن المترجم له روى عن الغاز بن قيس ، وزياد بن عبد الرحمن ، وأسد بن موسى ، وأصبغ بن الفرج. روى عنه بقى بن مخلد ، ومحمد بن وضّاح ، ومطرّف ابن قيس ، وآخرون. رحل إلى المشرق ؛ طلبا للعلم سنة ٢٥٨ ه ، ورجع إلى الأندلس ، وحصّل علما كثيرا. واستقدمه عبد الرحمن بن الحكم ، وجعله على الفتوى مع يحيى بن يحيى ، وغيره فى المشاورة والنظر ، وتفرد برئاسة العلم فى الأندلس بعد وفاة يحيى. وكان حافظا للفقه ، مدافعا عن مذهب مالك ، لا علم له بالحديث. له مؤلفات فى (الفقه ، والتاريخ ، والأدب ، وفضائل الصحابة ، وغريب الحديث). وله (الواضحة) فى الفقه. وكان شاعرا نسّابة. (راجع ترجمته مفصلة فى : (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٣١٢ ـ ٣١٥ ، والجذوة ٢ / ٤٤٧ ـ ٤٤٩ ، والبغية ٣٧٧ ـ ٣٧٨ ، وتهذيب التهذيب ٦ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨).
(١) السابق ٦ / ٣٤٧ (قال أبو سعيد بن يونس).
(٢) كذا ورد نسبه فى (الإكمال) ٤ / ٥٨. وفى (تاريخ ابن الفرضى) ١ / ٣١٢ : ابن رافع بن أبى رافع. من أهل قرطبة. يعرف ب (زونان). يكنى أبا الحسن. وفى (الجذوة) ٢ / ٤٤٦ (وقيل : رزيق) ، ومثله فى (البغية) ص ٣٧٦ (مع خلط فى ضبط رزيق).
(٣) الإكمال ٤ / ٥٨ (قاله ابن يونس). وأضاف ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٣١٢ : مفت أيام هشام بن عبد الرحمن ، وعبد الرحمن بن الحكم. كان على مذهب الأوزاعى ، ثم صار إلى مذهب أهل المدينة ، وغلب عليه الفقه ، ولم يكن من أهل الحديث.
(٤) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى بيع الكندر ، وهو العلك. (الأنساب ٥ / ١٠١ ـ ١٠٢). وفى (لسان العرب) ، مادة (ك. ن. د. ر) ٥ / ٣٩٣٦ ، والقاموس المحيط (باب الراء ، فصل الكاف) ج ٢ / ١٢٨ الكندر (بالضم) : ضرب من العلك نافع ؛ لقطع البلغم جدا. وفى (المعجم الوسيط) ، مادة (ك. ن. د. ر) ج ٢ / ٨٣٢ : الكندر هو اللّبان. وبالنسبة لمعنى (العلك) ، فقد ورد أنه من الفعل : علك يعلك علكا : أى : مضغ الشيء ، وأداره فى فيه. والعلك : نوع من صمغ الشجر كاللّبان ، يمضغ ولا يذوب. والواحدة : علكة. والجمع :