الأندلسى. وله رحلة سمع فيها من جماعة بالمشرق ، وحدّث ، وألّف فى الفقه كتبا كثيرة ، منها : «العتبيّة» (١). توفى بالأندلس سنة خمس وخمسين ومائتين (٢).
٤٩٠ ـ محمد بن أحمد بن عثمان : يكنى أبا الطاهر. مدنى ، قدم إلى مصر ، وكان يحفظ الحديث ويفهم. روى أحاديث مناكير. أراه كان اختلط (٣). وقد كان من أهل الرحلة والطلب (٤). لا تجوز الرواية عنه. توفى يوم الأحد لاثنتى عشرة خلت من ذى الحجة سنة ثلاث وثلاثمائة (٥).
٤٩١ محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصىّ (٦) : يكنى أبا عبد الله الفقيه
__________________
أبى سفيان) (الجذوة ١ / ٧٤). وردّ المقريزى على من نسبه إلى أبى سفيان بن حرب ، وقال : الأصح أنه مولى لآل عتبة بن أبى سفيان. (المقفى ٥ / ٢٠٦).
(١) نقلت تلك المادة عن (البغية) ص ٤٨ ، ونسبتها إلى ابن يونس رغم عدم تصريح الضبى بذلك على عادته فى إغفال ذكر ابن يونس مرات غير قليلة ، لكنها فى الغالب لمؤرخنا فى عباراتها المختصرة ، ونوعيتها.
(٢) الجذوة ١ / ٧٥ (دون نسبة إلى ابن يونس) ، والبغية ص ٤٨ (شرحه) ، والمقفى ٥ / ٢٠٧ (قال ابن يونس) ، والنفح ٢ / ٢١٦ (شرحه). ويمكن مراجعة المزيد عن هذا الفقيه المالكى ، ومؤلفاته فى الفقه المالكى فى (تاريخ ابن الفرضى ، ط. (الخانجى) ٢ / ٨ ـ ٩ ، والجذوة ١ / ٧٤ ـ ٧٥ ، والمقفى ٥ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧).
(٣) ميزان الاعتدال ٣ / ٤٥٦ (ذكره ابن يونس فى الغرباء) ، والمقفى ٥ / ٢٢٠ (قال ابن يونس). وأضاف فى نسبه : أنه ابن عبيد الله الأموى ، ينسب إلى ولاء (عثمان بن عفان).
(٤) السابق. وذكر الذهبى فى (ميزان الاعتدال) ٣ / ٤٥٦ : أنه روى عن حرملة ، وطبقته فى مصر ، وروى عن يعقوب بن كاسب. روى عنه ابن عدى ، ومؤمل بن يحيى ، وغيرهما. وذكر المقريزى فى (المقفى) ٥ / ٢٢٠ : أنه يغلط ، ولا يرجع عما يغلط فيه.
(٥) السابق (قال ابن يونس). وفى (ميزان الاعتدال) ٣ / ٤٥٦ : حرّف تاريخ الوفاة إلى سنة ٢٥٣ ه.
(٦) كذا أورد ابن يونس نسبه فى (مخطوط تاريخ دمشق) ١٤ / ٧٩٣ (بسنده إلى أبى القاسم ، عن أبيه أبى عبد الله ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). وأضاف ياقوت فى (معجم الأدباء) ١٧ / ٢٨١ ـ ٢٨٢ إلى نسبه : (ابن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان ابن أدّ بن أدد). وأوضح أن هاشما المذكور فى النسب ليس هو هاشما جد النبي صلىاللهعليهوسلم ، فهو هاشم بن عبد مناف. أما المذكور هنا فهو ابن أخيه.