٥٦ ـ أحمد بن عبد الله الأنصارى : صاحب الصلاة بالأندلس (١).
٥٧ ـ أحمد بن عبد الله بن الجحّاف الأنصارى : محدّث مات بالأندلس (٢).
٥٨ ـ أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلى الكوفى : يكنى أبا الحسن. مات فى سنة إحدى وستين (٣).
__________________
الرد على قول الدارقطنى : إنه مات فى شعبان سنة ٣٠٣ ه ، ودفن بمكة بين الصفا والمروة). وتاريخ الإسلام ٢٣ / ١٠٩ (قال أبو سعيد بن يونس فى تاريخه) ، ومخطوط مسالك الأبصار للعمرىّ (برقم ١٥ معارف عامة) ص ٢٦٩ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن الدمياطى ص ٤٩ ، وطبقات السبكى ٣ / ١٦ (اكتفى بذكر وفاته. قال أبو سعيد ابن يونس) ، والبداية والنهاية ١١ / ١٣١ ـ ١٣٢ (لم يذكر قدومه مصر قديما ، ولا كتابته بها. قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١ / ٣٣ ـ ٣٤ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٥٠ (ذكر سنة خروجه من مصر. قال ابن يونس). يلاحظ أن السيوطى ذكر أنه ولد سنة ٢١٥ ه (دون نسبة ذلك إلى مؤرخنا ابن يونس) ج ١ / ٣٥٠. ومن قبله ذكر المعلومة نفسها ابن الدمياطى فى (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد) ص ٤٩. وأخيرا ، من أراد المزيد من تفاصيل حياة وعلم النسائى ، فليراجع : (بغية الطلب ٢ / ٧٨٢ ـ ٧٨٦ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ١٢٥ ـ ١٣٣).
(١) الجذوة ١ / ٢٠٢ (ذكره ابن يونس بعد الذي قبله. وكان الحميدى قد ترجم قبله ل (أحمد بن عبد الله بن الجحاف). وهذا يعنى أن ابن يونس يسير فى ترتيب تراجمه هنا على غير النسق الذي أتبعه ، لكنى حرصت على التزامه ؛ تسهيلا على القارئ ، وتوحيدا لمنهج الترتيب ، الذي ارتضيته منذ كتاب (تاريخ المصريين) لابن يونس. وقد زادنا ابن الفرضى فى (تاريخه ، ط. الخانجى) ١ / ٤٠ مزيدا من المعلومات عن المترجم له ، عندما ذكر أنه من (ريّة) ، وكان على (صلاة إلبيرة) ، وتوفى فى صدر أيام الأمير محمد (٢٣٨ ـ ٢٧٣ ه).
(٢) الجذوة ١ / ٢٠٢.
(٣) تاريخ بغداد ٤ / ٢١٥ (ذكر أبو سعيد بن يونس المصرى). والمقصود : ومائتين ؛ لأن مولده بالكوفة سنة ١٨٢ ه. وأضاف الخطيب : أن حديثه عزيز بمصر والشام والعراق ؛ لخروجه إلى المغرب (فحديثه ، وتصانيفه ، وأخباره هناك) ؛ للعبادة. وروى عن محمد بن جعفر بن غندر ، والحسين بن على الجعفىّ ، وغيرهما. روى عنه ابنه صالح (أبو مسلم) ، وغيره. ويبدو أن إلمامه بمصر كان عابرا ، إذ لم أجد مصريا واحدا مذكورا ضمن أساتيذه ، أو تلاميذه ، فلم أسجل من أساتيذه وتلاميذه الآخرين أحدا بالمتن ، خاصة أن الخطيب لم يذكر شيئا من ذلك عن ابن يونس. وقد توفى بأطرابلس وقبره على الساحل ، وبجانبه ابنه (صالح). (السابق ٤ / ٢١٤ ـ ٢١٥).