١ ـ تاريخ المصريين (١).
٢ ـ تاريخ الغرباء (٢).
٣ ـ كتاب «العقيد فى تاريخ الصعيد» (٣).
ويلاحظ على هذه المصنفات التاريخية ما يلى :
١ ـ أنها جميعا مفقودة ، وإن أمكن تجميع الكثير من بقايا الكتابين الأوّلين.
٢ ـ أن هذين المؤلفين تأثر فيهما ابن يونس بثقافته الحديثية تأثرا كبيرا ملحوظا فى كثير من تراجمهما ، على نحو ما سنرى تفصيلا ، فيما بعد.
٣ ـ أن الكتاب الثالث والأخير لم نعثر على نص واحد منه فى أى من المصادر التى طالعناها. وهذا يلقى ظلالا من الشك حول صحة نسبة هذا الكتاب إلى «مؤرخنا» ، إضافة إلى تفرد «حاج خليفة» بذكره من بين كافّة المصادر الأخرى المتاحة (٤) ، إلى جانب
__________________
لبعض المالكية ، الذين اقتبس من تراجمه إياهم القاضى عياض فى (ترتيب المدارك). والخلاصة : أن السخاوى وهم فيما نقل عن (المدارك) ، والدكتور العمرى أخطأ لما سلّم لقوله ، ولم يرجع إلى (المدارك) ؛ ليتحقق ، ويتثبت بنفسه من صحة ما نسبه السخاوى إليه. وثمة ملاحظة أخرى ، تتمثل فيما زعمه ابن الزيات فى (الكواكب السيارة) ص ٤ ، عندما جعل ابن يونس أحد من ألف فى (ترتيب الزيارة) ، أى : فى (الخطط ، وما شاكل ذلك). وليس هذا بصحيح ؛ إذ لم يعرف لمؤرخنا كتاب فى ذلك الموضوع ، وابن الزيات كثير الأوهام والأخطاء فى كتابه المذكور. والذي نعرفه أن لابن يونس ـ فى ثنايا تراجمه ـ بعض الحديث عن (الخطط) المرتبطة ببعض المصريين.
(١) وفيات الأعيان ٣ / ١٣٧ ، وسير النبلاء ١٥ / ٥٧٨ ، وتاريخ التراث العربى لسزكين (ط. الهيئة العامة) ١ / ٥٧٩ ، وتاريخ الأدب العربى لبروكلمان (ط. الهيئة العامة) ٢ / ٨٤ ، ومصر فى عصر الإخشيديين ٣٢٧ ، وتاريخ مصر الإسلامية ، للدكتور الشيال ١ / ١٢٧.
(٢) وفيات الأعيان ٣ / ١٣٧ ، وتاريخ التراث العربى (ط. الهيئة العامة) ١ / ٥٧٩ ، ومصر فى عصر الإخشيديين ٣٢٧ ، وتاريخ مصر الإسلامية ١ / ١٢٧. ويلاحظ أن بروكلمان لم يذكر هذا الكتاب منفردا ، وإنما عدّه الجزء الثانى من كتاب (مصر) ، الذي ترجم فيه ابن يونس ل (علماء مصر). وهذا خلط واضطراب ، وكلام غير صحيح. أما صاحب (التاج المكلل) ص ١٦٢ ، فاكتفى بقوله : عمل ابن يونس لمصر تاريخين.
(٣) كشف الظنون ، لحاج خليفة (طبعة وكالة المعارف بالهند ، ١٣٦٠ ه ١٩٤١ م مجلد ٢ ، ص ١١٥٩).
(٤) وقد نقل تلك المعلومة عن (كشف الظنون) ، وأشار إليه كل من : بروكلمان فى (تاريخ الأدب