فأتى شيخ ذلك الحي حتى |
|
صار في سقيهم من الخدام |
لهف نفسي لبنته ليس تدري |
|
أنها فلذة لخير الأنام |
وله قصيدة اُخرى في حق القاسم ابن الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ١ :
أصنوا الإمام وعم الإمام |
|
ويا بن الأئمة من هاشم |
ويا عالماً بضمير الفؤاد |
|
ويا بن الملقب بالعالم |
قدمت إليكم بسؤلي وأنت |
|
لأهل الكرامة للقادم |
وجئتك من مشهدي زائراً |
|
بقلب بأشواقه هائم |
لتقسم لي زورة لأخيك |
|
فديتك في الناس من قاسم |
وحاشاك يا سيدي أن تظن |
|
وترجعني مرجع النادم |
فأني خادمكم والكريم |
|
يرق ويحنو على الخادم |
وهذان بيتان للسيد رضا الهندي قالها عند زيارته لمرقد القاسم عليهالسلام :
قصدتك يا خلف الكاظم |
|
وخير فتىً من هاشم |
قسمت لي الزيارة مرتين |
|
وأرجو المزيد من القاسم |
وللشيخ عبد الجبار الساعدي ، حينما تراءت لعينيه قبة القاسم ٢ عليهالسلام :
شوق لمرآك يحدوني ويضطرم |
|
يا من ذوو الضر في مغناك تزدحم |
آهاتي الكثر في أحشائي ازدحمت |
|
من ذا المجير فؤاداً كله ضرم |
قد هدني البؤس يا بن الطهر كاظمنا |
|
جئنا لمثواك يا مولاي نحتكم |
وهذا بيتان للشيخ أحمد الدجيلي قالها وهو يجيل الطرف في صورة للقاسم عليهالسلام كما تخيلها أحد الرسامين :
____________
(١) المصدر السابق : ص ١٨٥.
(٢) العلوي الغريب : ص ١٧٤.